في عالم كرة القدم، لا يقتصر النجاح على اللاعبين والمدربين فقط، بل يمتد إلى رؤساء الأندية الذين أحدثوا تغييرات جوهرية جعلت أنديتهم بين النخبة عالميًا.
في هذا المقال، نسلط الضوء على 10 من أعظم رؤساء الأندية في تاريخ كرة القدم، مع التركيز على فلورنتينو بيريز وناصر الخليفي، بالإضافة إلى أسماء أخرى صنعت التاريخ.
يُعتبر بيريز أنجح رئيس في تاريخ ريال مدريد وأحد أعظم الرؤساء في كرة القدم، حيث أحدث ثورة إدارية ومالية حولت النادي إلى العلامة التجارية الأقوى عالميًا.
“الجلاكتيكوس”: استقطب نجومًا مثل زين الدين زيدان، رونالدو البرازيلي، ديفيد بيكهام، كريستيانو رونالدو، غاريث بيل وغيرهم، مما رفع شعبية النادي عالميًا.
دوري أبطال أوروبا: فاز النادي تحت قيادته بـ 7 ألقاب دوري أبطال أوروبا (2002، 2014، 2016، 2017، 2018، 2022، 2023).
مشروع البرنابيو الجديد: استثمر مئات الملايين في تحديث ملعب سانتياغو برنابيو ليصبح واحدًا من أفخم الملاعب في العالم، مع سقف متحرك وتقنيات حديثة.
هيمنة اقتصادية: جعل ريال مدريد النادي الأكثر قيمة ماليًا وفقًا لـ فوربس، حيث تتجاوز قيمته 5 مليارات دولار.
نجاح بعد كريستيانو: رغم رحيل كريستيانو رونالدو في 2018، أعاد بناء الفريق وفاز بدوري الأبطال مجددًا في 2022 و2023.
إدارة ناجحة للأزمات: حافظ على استقرار النادي رغم جائحة كورونا والأزمات المالية التي ضربت كرة القدم.
منذ أن أصبح رئيسًا للنادي في 2011 بعد استحواذ قطر للاستثمارات الرياضية، قاد الخليفي باريس سان جيرمان ليصبح قوة أوروبية كبرى.
هيمنة محلية: فاز بـ 9 بطولات دوري فرنسي وجعل باريس سان جيرمان الفريق المسيطر في فرنسا.
الصفقات الكبرى: جلب نيمار مقابل 222 مليون يورو (أغلى صفقة في التاريخ)، مبابي مقابل 180 مليون يورو، وميسي مجانًا في 2021.
التوسع التجاري: عزز العلامة التجارية للنادي بشراكات ضخمة مع شركات مثل نايكي، جوردان، وأكور، مما زاد من إيرادات النادي.
نهائي دوري الأبطال: قاد الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 لأول مرة في تاريخ النادي.
مشروع الملعب الجديد: يعمل حاليًا على تطوير ملعب باريس سان جيرمان ليصبح أكثر حداثة وجذبًا للجماهير.
دور قوي في السياسة الرياضية: كونه رئيسًا لرابطة الأندية الأوروبية، أصبح الخليفي شخصية مؤثرة في قرارات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA).
يُعتبر برلسكوني أحد أعظم الرؤساء في تاريخ كرة القدم، حيث صنع لميلان مجدًا كبيرًا في أوروبا والعالم.
5 ألقاب دوري أبطال أوروبا: قاد ميلان للفوز بـ 5 ألقاب دوري أبطال أوروبا (1989، 1990، 1994، 2003، 2007)، ليصبح أحد أنجح الأندية أوروبيًا.
ثورة كروية مع أريغو ساكي: استقدم المدرب أريغو ساكي الذي أحدث تغييرًا جذريًا في أسلوب لعب الفريق، مما جعله أحد أفضل الفرق في التاريخ.
التعاقدات التاريخية: جلب لاعبين مثل ماركو فان باستن، فرانك ريكارد، جورج وياه، أندريا بيرلو، كاكا، زلاتان إبراهيموفيتش.
الاستثمار في البنية التحتية: أنشأ نظامًا قويًا للأكاديمية والتدريبات، مما ساعد على تطوير اللاعبين الشباب.
ميلان كعلامة تجارية عالمية: جعل النادي من أقوى الفرق اقتصاديًا خلال التسعينيات وبداية الألفية.
يُعد لابورتا من أهم رؤساء برشلونة، حيث قاد النادي خلال العصر الذهبي بين 2003 و2010، وعاد مجددًا في 2021 لإنقاذ النادي من أزماته المالية.
التعاقد مع بيب غوارديولا: قرر في 2008 تعيين بيب غوارديولا مدربًا للفريق رغم قلة خبرته، وهو القرار الذي غير تاريخ برشلونة بالكامل.
السداسية التاريخية (2009): تحت قيادته، أصبح برشلونة أول نادٍ في التاريخ يحقق السداسية في موسم واحد، حيث فاز بـ:
دوري أبطال أوروبا
الدوري الإسباني
كأس ملك إسبانيا
السوبر الإسباني
السوبر الأوروبي
كأس العالم للأندية: (بايرن ميونيخ كرر هذا الإنجاز في 2020 تحت قيادة هانز فليك).
فريق الأحلام: شكل فريقًا تاريخيًا بقيادة ميسي، تشافي، إنييستا، بويول، وألفيس، والذي هيمن على كرة القدم عالميًا.
تحقيق الأرباح المالية: رغم الأزمات، نجح في تحويل برشلونة إلى أحد أقوى الأندية ماليًا وتسويقيًا.
إصلاح الأوضاع المالية: عاد في 2021 لإنقاذ النادي من ديونه الهائلة وإعادة هيكلة الميزانية.
قاد أندريا أنييلي يوفنتوس نحو فترة ذهبية من الهيمنة المحلية والأداء القوي في أوروبا بين 2010 و2023.
9 ألقاب دوري متتالية: تحت قيادته، سيطر يوفنتوس على الدوري الإيطالي لمدة 9 سنوات متتالية (2011-2020).
وصول نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين: وصل إلى نهائي دوري الأبطال في 2015 و2017 لكنه خسر أمام برشلونة وريال مدريد.
التعاقد مع كريستيانو رونالدو: جلب كريستيانو رونالدو في 2018 مقابل 100 مليون يورو، مما رفع مكانة النادي عالميًا.
مشروع يوفنتوس ستاديوم: بنى ملعب يوفنتوس، الذي عزز الإيرادات بشكل كبير.
الأزمات والمشاكل: رغم نجاحاته، اضطر للاستقالة في 2023 بسبب مشاكل مالية وقضايا المحاسبة.
رؤساء الأندية هم من يصنعون النجاح الحقيقي. من بيريز والخليفي إلى لابورتا وبرلسكوني، ترك هؤلاء القادة بصمة خالدة جعلت أنديتهم تتربع على القمة. من سيكون الرئيس القادم الذي ينضم إلى هذه القائمة؟
شهدت الكرة السورية مرحلة مفصلية بعد سقوط النظام المخلوع، حيث بدأ منتخب سوريا للشباب تحت…
على مدار أكثر من 15 عامًا، كان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هما الوجه الأبرز لكرة…
كرة القدم لم تعد مجرد لعبة، بل تحولت إلى صناعة ضخمة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية…
شهد القرن الـ21 العديد من البطولات الرياضية التي حفرت أسماءها في ذاكرة عشاق الرياضة حول…
كرة القدم عالم لا يقبل إلا الناجحين، فالموهبة وحدها لا تكفي لصنع نجم عالمي، بل…
كرة القدم دائمًا مليئة بالمفاجآت، لكن بعض الانتقالات تبقى محفورة في الذاكرة بسبب صدمتها وتأثيرها…
