شهدت الكرة السورية تأثيرات عميقة جراء الحرب التي اندلعت عام 2011، حيث تأثرت البنية التحتية الرياضية، وتعرضت الملاعب والمنشآت للتدمير أو التحويل إلى استخدامات عسكرية النظام الفاسد، مما أدى إلى تراجع النشاط الكروي في البلاد.
ومن أهم حالات تحويل الملاعب إلى ثكنات عسكرية هو ملعب حلب الدولي الذي استغرق إنشاؤه 32 عاما يعدّ أكبر ملاعب سوريا، ويتسع لـ75 ألف متفرج ويُعدّ الثامن على مستوى الوطن العربي و11 على مستوى آسيا، لكن مع انطلاق الثورة السورية عام 2011 “أغلق بوجه الرياضيين بسبب تحويله إلى ثكنة عسكرية
ولقد نشرت في محيط الملعب حواجز ودشم رملية التي استعملت لقنص المدنيين الذين يقتربون من هذه المنشأة الرياضية الكبيرة التي استضافت كثيرا من المباريات الآسيوية والعربية.
الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، هو البطولة الرئيسية لكرة القدم في الجمهورية العربية السورية والتي انطلقت عام 1966م. منذ 59 عام
تدمير البنية التحتية الرياضية: تعرضت العديد من الملاعب للتدمير أو الأضرار البالغة نتيجة العمليات العسكرية. على سبيل المثال، تم تحويل ملعب العباسيين في دمشق إلى ثكنة عسكرية ومركز اعتقال، مما أدى إلى توقف النشاط الرياضي فيه.
توقف البطولات المحلية: بسبب الأوضاع الأمنية المتردية، توقفت العديد من البطولات المحلية، واضطر اللاعبون للبحث عن فرص احترافية خارج البلاد.
هجرة اللاعبين والمدربين: نتيجة لانعدام الأمان وتدهور الأوضاع المعيشية، غادر العديد من اللاعبين والمدربين البلاد بحثًا عن فرص أفضل في الخارج.
مع تحسن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق، بدأت الجهود لإعادة إحياء النشاط الكروي في سوريا:
إعادة تأهيل الملاعب: تمت عمليات صيانة وإعادة بناء لبعض الملاعب المتضررة، مما سمح بعودة المباريات المحلية والدولية.
تحقيق نتائج إيجابية دوليًا: رغم التحديات، تمكنت المنتخبات الوطنية من تحقيق نتائج مشجعة في البطولات الإقليمية والدولية.
ودعا حبال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالعمل على رفع العقوبات عن الرياضة السورية من أجل القدرة على إعادة بناء هذه المنشآت، معربا عن تفاؤله بالحكومة الجديدة من أجل العمل على إعادة الرياضة السورية إلى سابق عهدها.
وفي نهاية هذا المقال نتمنى ازدهار الرياضة السورية في القريب العاجل لأن هذا الشعب العظيم يستحق كل شيء بعد معانات شديدة في الخمسين سنة الماضية.
شهدت الكرة السورية مرحلة مفصلية بعد سقوط النظام المخلوع، حيث بدأ منتخب سوريا للشباب تحت…
في عالم كرة القدم، لا يقتصر النجاح على اللاعبين والمدربين فقط، بل يمتد إلى رؤساء…
على مدار أكثر من 15 عامًا، كان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هما الوجه الأبرز لكرة…
كرة القدم لم تعد مجرد لعبة، بل تحولت إلى صناعة ضخمة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية…
شهد القرن الـ21 العديد من البطولات الرياضية التي حفرت أسماءها في ذاكرة عشاق الرياضة حول…
كرة القدم عالم لا يقبل إلا الناجحين، فالموهبة وحدها لا تكفي لصنع نجم عالمي، بل…